واشار ابو حلبية في حديث مع قناة العالم الى ان العدو الصهيوني يخطط منذ فترة لتهويد كل شيء في المدينة المقدسة وخاصة المسجد الاقصى المبارك وبالتالي فان مشروع الكيان الصهيوني لا يعتبر شخصيا كما يحلو للبعض ان يصفه بل هو تمثيل لكل الكتل البرلمانية الصهيونية في الكنيست ، وهذا الامر ليس جديدا ، فقد طلبت بعض الكتل منذ اكثر من سنتين من الكنيست اصدار قوانين تسمح للمتطرفين والمغتصبين الصهاينة بدخول المسجد الاقصى بصورة رسمية واقامة شعائرهم فيه بل تقسيم المسجد وتخصيص قسم منه لليهود .
وتابع ابو حلبية قائلا : ان الكيان الصهيوني اثار هذا الموضوع من جديد ليفرضه كأمر واقع من خلال استصدار هذا القانون الذي سيكون ملزما لكل الحكومات الصهيونية وكل الكتل البرلمانية في الكنيست لتنفذه على الارض داخل ساحات المسجد الاقصى الشريف.
وحول اقتراب ذكرى احراق المسجد الاقصى من قبل الصهاينة عام 1969 قال مقرر لجنة القدس والاقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني : ان الصهاينة يمارسون ماهو اشد من الحرق للمسجد الاقصى وهو الحفريات الخطيرة واقامة شبكة انفاق على نطاق واسع تحت المسجد الشريف مما ادى الى انهيارات في ساحات المسجد وأسواره ، اضافة الى الانهيارات التي حدثت في المناطق المحيطة بالمسجد بسبب الحفريات الصهيونية.
كما اشار الى ان سلطات الاحتلال الصهيوني لم تكتف بهذا بل قامت بانشاء ثمانية مبان ضخمة بجوار الاقصى في الجهة الغربية تتعلق بالهيكل المزعوم.
وانتقد المسؤول الفلسطيني موقف الولايات المتحدة الداعم للنوايا الصهيونية بتقسيم المسجد الاقصى وتحديد اوقات معينة للمسلمين لدخوله، وقال : ان موقف واشنطن دائما هو موقف داعم للكيان الصهيوني ، حيث اتخذت قرار الفيتو اكثر من 33 مرة لاحباط قرارات دولية تدين كيان الاحتلال الصهيوني.
ودعا مقرر لجنة القدس والاقصى في المجلس التشريعي الفلسطيني الى تحرك عربي واسلامي سريع على الصعيدين الشعبي والرسمي لوقف المخطط الصهيوني الذي يريد ابتلاع القدس ، محذرا من ان السلطات الصهيونية ماضية في تنفيذ مخطط اقامة القدس الكبرى حيث صادرت مئات الآلاف من الدونمات من اراضي الفلسطينيين في القدس وضواحيها بهدف ضمها الى مساحة القدس الكبرى التي يريدها الصهاينة بحدود 600 كيلومتر مربع لاسكان اكثر من مليوني مغتصب صهيوني في هذه المدينة./انتهى/
رمز الخبر 1670767
تعليقك